أ. ســــــلام أبو سمره
أنا لا أحتفل فقط بزيادة عامٍ من عمري،
بل أحتفل بكل ما تجاوزته،
وعدد اللحظات التي وقفتُ فيها على حافة الانهيار، ثم ابتسمت وقلت: "أنا بخير"
أحتفل بكل حلمٍ خذلني، فاستبدلته بأملٍ جديد أنار طريقي،
وجعلني أبدأ من جديد، دون أن أكون بحاجةٍ إلى منقذ،
لأنني اخترت أن أكون منقذةً لنفسي
أنا لا أكبر فقط،
بل أزهر من الداخل،
وأرمّم روحي كلما تشققت
أنا الأنثى التي تحمل بين ضلوعها قلبًا من نور،
وروحًا لا تنكسر مهما اشتدت العواصف وساءت الظروف،
وتبتسم رغم كل ما مضى،
وتعرف جيدًا أن الحياة لا تهدي الضعفاء شيئًا ثمينًا
واليوم؟
أقف أمام الحياة، أنظر إليها بعين امرأة صلبة... بابتسامة لا تهتز
أشكر الله على كل التجارب،
وعلى النِّعَم التي لم أطلبها وجاءت،
وعلى الظروف الصعبة التي صنعت مني إنسانة صلبة وحنونة في آنٍ معًا.
7 / 7 / 2025