في تشرين

  


 بقلم غادة قنطار

أُحبكَ ..قالها ..

ثم التفت َحيثُ تراكمت ْ جموعِ الثائرين ..

هناك ..

وجد للحب وجهاً آخر ..

ملاذاً آخر ..

حيثُ حدود القصيدة ..

كيف لكَ ان تحمِلَ "أحبكِ"لتقاتلَ معها…

وترسُمَ على ملامحها كلَّ الفصول !!

هل فصلُ الشتاءِ هو حضنها ؟؟

أم جعلتَ تشرينَ مسكَنُها ؟؟

وأصابعُ يدي قتلت ظلَّها ….

لِمَ "أُحِبُكِ"

تقولها بين احضانِ الوطنِ وتشرين !!

بتُّ اغارُ منه ..

واشتاقُ  لهذا الشهر من السنة .. 

اراهُ دافئاً..

لكنهُ بخيلٌ في عطائهِ

ما أن ينتهي 

تتركه أصابعي 

تَذبُلُ معها أحلامي المرسومة على جدارِ الوطن .


إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology