بقلم / نقاء طوالبه
لا نُكثر الكلام، لكننا نتهجّى بعضنا في التفاصيل…
أنا ألتفت إليه كلما ضجّ بي العالم،
وهو يتّجه نحوي كلما خفّ صوته داخله…
أشتاقه دون أن أغيب،
ويشتاقني وأنا في حضوره…
كأنّ قربنا لا يُطفئ اللهفة، بل يوقظها أكثر…!
كل شيء فيه يعبرني: صوته، سكونه، طريقته في النظر، وحتى حين يتنهد.
وأنا لا أُفصح،
لكنني حين أتنفس… أتنفسه!
تصنيفات
الخاطرة