الكاتبة نجاة العبودي
يسألٌني عنكَ وعن حبي أحقاً ؟ أتسكعُ في أروقةِ المُحالِ ... يلفُني الصمت وُأخبىءُ نفسي تحتَ أجنحةِ السؤالِ .. واكتبُ عنكَ قصيدةً شعرٍ مترعةَ القوافي.... وأعزفُ للشوقِ لحنَ أُغنيةٍ، فرت من أصابعِ عاشقٍ قضىٰ الليلَ على العودِ غافي... وأرسمُ ملامح وجهكَ على أكُفِ الغيمِ، المسافرِ لوحةَ عشقٍ ، خُطتْ بفرشاةِ فنانِ....أنا امرأةًُ تشكو رهافةَ الحرفِ المُنهل، من منبع شهدٍ عذبٍ صافي ....أنا امرأةًُ من فرطِ أُنوثتِها، تُدثِرُ عُريٌِ ليلها بالأحلامِ، والأوهامِ..ومن لحاظِ عينيها لاينجو إلا منْ في الفراسةِ عاليٌَ المقامِ ِ. ومِن خصرها القدِ ،النديٌ، أُحجيةَ حبٍ لايفكُ رموز شفرتها إلا من كانَ في الوغى فارساً هُمامِ....أطارحُ الشعرَ كُل ليلةٍ ويباتُ منتشياً، يتفيأُ دفىءَ أحضاني.... أنا امرأةًُ بثوبِ جُنيةٍ ، عاشقةٍ ،فرت من عالمها للعالم الثاني... أحتاجُ جنونكَ معي لأُدثِرَ جُرحي، وأحزاني ..... فامدُدْ يديكَ نحوي ، وشُدني من ضياعي
وضمني ، ياكُل العمر ،ياحُلمي، يا عشقي وروضَ جِناني...