بقلم :.نجاة العبودي
اعترفُ لك أني، وأنتَ نقيضينِ لانلتقي
حروفُ قصيدةٍ لاتكتمل....
حلكةُ ليلٍ ،وأشراقةَ صبحِ نيسان...
خريفًُ معدمًُ على حافةِ ربيعٍ مزهر...
صمتًُ وسكون، في سربِ ضوضاءٍ يلفُ أيامي ....
لِما أُفكرُ فيكَ، وفيكَ هلاكي
لِما ُأبحر مع طيفك، وأمواجُ بحركِ تُغرقني
أيا شهقةَ الحرف
أيا وجعي المخبوءُ بينَ أضلعي
أيا لهفتي على أحلامٍ يُرهقها الوقوفُ قُبالةَ الشمسِ.
وأمنياتًُ غزتْ براءةَ ليلي.
أيا ضياعي ،وحنيني، ووطني
لاتتركني لبرودةَ الفراغِ تنهشُ جسدي
ضم أضلُعك لأضلُعي.
أحملني معك في زورقِ عشقِ أضاعَ المرسى...
غيمةً حبلى تنتظرُ مولودها البكر
أيا قدري
الجميل الرابضُ عل فسحاتِ أيامي
لِما أنتظرُ قدومك.
لِما ُأعطر ليلي بشذراتِ همسك.
لِما أحرص على اقتناءِ جريدك.
لِما أرتشفُ فنجان قهوتي مع طيوفك.
أيا صبريُ
ايا عشقيٌ
.أحتاج حُبك لأُمحي ترددي، وخوفي .
أحتاج حُبكَ لأُكمل حروف قصيدتي .
أحتاج حُبكَ لأُدثرَ عُريٌ أيامي .
فأنا أمرأةًٌ ظمأى لرشفةِ عشقٍ من كأسِكَ المزدانَ بالقبلِ.
كيف الخلاصُ منكَ ياقدري
بالله عليكَ دُلني....