اُقيمت في مدرج أبن رشد في جامعة جدارا صباح امس الأحد أصبوحة قصصية ضمن فعاليات مهرجان منتدى الرمثا الثقافي العشرين وملتقى منتدى الرمثا القصصي العربي الثاني بالتعاون مع جامعة جدارا.
وشارك في الأصبوحة القصصية التي ادار مفرداتها الدكتور خالد مياس استاذ الأدب العربي في جدارا، الدكتور سليمان الازرعي ونرمين اسماعيل من الاردن ، وميرفت علي من سوريا وحسين حلمي شاكر من فلسطين .
الاصبوحة التي رعاها الدكتور شكري رفاعي المراشدة رئيس هيئة المديرين للجامعة بحضور رئيس الجامعة، واكاديميين وطلبة. رحب رئيس الجامعة بالمشاركين والحضور في رحاب جامعة جدارا، وعن دور الجامعة الثقافي واحتضانها للعمل الثقافي منذ تاسيسها. وعن دور اللغة العربية في تعزيز هوية الامة . كما شكر رئيس منتدى الرمثا الثقافي محمد مرشد الزعبي إدارة الجامعة وجهود القائمين في خلق بيئة تعليمية تشجع الإبداع واهمية دعم الأدب المحلي أمام المواهب الشابة. وقرأ المشاركين د. سليمان الازرعي، حسين حلمي شاكر من فلسطين وميرفت علي من سوريا ، وناريمان ابو اسماعيل ، نصوصا عاينت احوال الحياة والمرأة والسجن . وافتتح الاصبوحة الدكتور سليمان الأزرعي صاحب مجموعة البابور وهو أكاديمي تشكل وعيه منذ مقاعد الدراسة في جامعة دمشق ، كاتب تجد في كل كتاباته قضايا الأمة نتيجة وعيه المبكر، يكتب بلغة مباشرة بسيطة لانه ابن هذه الأرض. القاص والروائي الفلسطيني حسين حلمي شاكر قرأ مجموعة من قصصه القصيرة بأسلوب ساخر مع المحافظة على جماليات النص الأدبي، أديب عاش معاناة الاعتقال والسجون. أما الكاتبة السورية ميرفت علي قرأت نصا ساخرا، صاحبة تجربة في كتاباتها المتنوعة التي تخاطب بها كافة الأعمار. واختتمت القاصة الأردنية ناريمان ابو اسماعيل الأصبوحة بقراءة نصا يطرح موضوعات متعددة من الحياة. يقول الشاعر سعد الدين شاهين في دراسة عن القاصة ابو اسماعيل " نجدها تهتم بالصورة في رسم كلماتها وعباراتها وتصور المشهد لتبدو اكثر جذبا بخياله المجنح لتعبر بعبارات لها مدلولاتها الموحية التي تضعها فيها أمام عوالم مثيرة من الأسئلة. وفي نهاية الأصبوحة كرم راعي الفعالية الدكتور شكري المراشدة ورئيس الجامعة المشاركين شهادات تقديرية. بدوره كرم رئيس منتدى الرمثا محمد مرشد الزعبي راعي الحفل درع المنتدى تقديرا له
