تبارك الياسين تحاور القاصة سامية العطعوط
في مجموعتها القصصية "قطة شرودنجر"، تمزج الكاتبة سامية العطعوط بين الفيزياء والفلسفة، بين هشاشة الإنسان وقسوة العالم. بخطابٍ أدبي عميق، تنسج نصوصاً تتأرجح بين الواقع والحلم، بين الحياة والموت، لتضيء زوايا الوعي الإنساني في زمن تتشابك فيه الحروب والأسئلة.
في هذا الحوار، نتوقف معها عند أبرز محاور المجموعة، وعند رؤيتها لعلاقة الأدب بالواقع والخيال، والمرأة بالعالم من حولها.
١. العنوان "قطة شرودنجر" يحمل خلفية علمية تتأرجح بين الحياة والموت. ما الذي دفعكِ لاختياره، وكيف ربطتِ بين المفهوم الفيزيائي والثيمات الإنسانية والسياسية في قصصك؟
ج ـ نعم، (قطة شرودنجر) مفهوم قدّمه الفيزيائي النمساوي إروين شرودنجر، وباختصار تخيّل في تجربة ذهنية قطّة داخل صندوق، تكون في حالة تراكب بين الموت والحياة.. فهي حيّة وميّتة في آن، وبالتالي، فإن قطّة شرودنجر تمثّل رمزية الواقع الفلسطيني وتحديداً خلال وقوفه على الحواجز المتكاثرة بين القرى والمدن والبلدات في فلسطين، إذ يقف على الحاجز حياً وميتاً في الآن ذاته، لأن عبور الحاجز يحدد مصيره، بين أن يستشهد أو يحيا.. وارتأيت أن يكون هذا عنوان المجموعة، لأننا جميعنا نعيش على الحافة.. بين وبين. بين أن نُقدِم وأن نحجِم.. بين أن نحب أو نتخلّى، بين أن نناضل أو ننسى.. ولكن هذا الصندوق أو الحافة في فلسطين، هو بين موت وحياة..
2. قسمتِ المجموعة إلى خمسة أبواب. ما الفكرة التي أردتِ إيصالها من خلال هذا البناء، وكيف يخدم رؤيتك الأدبية؟
ج ـ الحقيقة في معظم مجموعاتي القصصية، منذ المجموعة الثانية (طقوس أنثى) ارتأيت أن تكون القصص التي يجمعها رابطٌ ما، في باب منفرد.. فأدرجتُ قصص المجموعة في ثلاثة أبواب هي طقوس أنثى، طقوس التمرد وطقوس الطغاة، وهكذا في معظم المجموعات. وقد أصبح هذا جزءا من أسلوبي في نشر المجموعات القصصية منذ التسعينات ، وفي الوقت ذاته، تعبّر العناوين الفرعية، عن رؤيةٍ ما في مرحلةٍ ما من الكتابة ومن التجارب التي عايشتها و/أو شاهدتها..
3. في باب "خشبة المسرح", تتحرك الشخصيات تحت أضواء الحرب والتهجير. كيف استخدمتِ العناصر الدرامية لتصوير هذا الواقع؟
ج ـ في هذا الباب، تبدو الحكايات وكأنها تحدث خارج الواقع، والعناصر الدرامية فيها تشير إلى مسرحة الحياة بشكل أو بآخر.. ففي قصة (القدس بين مسرحَيْن)، تكون الشخصيات منهمكة بالتدرّب على بروفة مسرحية حول الشرف والعار، داخل المسرح، وعندما تنتهي الحصة، يخرج الممثلون يتضاحكون ويمزحون. وتظهر المفارقة عندما تستشهد بطلة المسرحية في اللحظة ذاتها، برصاصة جندي إسرائيلي..!
وهكذا في معظم القصص، حيث تغزو جيوش من الفقراء المدينة الكبيرة بأسمالهم البالية وعرباتهم الخشبية.. وثلاثة فئران تحاول أن تدخل إلى القدس.. وجميع هذا القصص تدور في فلك الحرب والاستعمار ومحاولات التهجير..!
4. شخصيتا "سارة وغراهام" تبرزان كرمزين يتجاوزان حدود الحكاية. ما الذي تمثلانه في سياق القصة، وما الدلالات التي تحملانها تجاه القضية الفلسطينية؟
ج ـ نعم، تمثل هاتان الشخصيتان الإنسان العادي، بل الفقراء في كل مكان، والأحلام التي تراودهم في عالمٍ أجمل. براءة الحياة والشباب والطموحات البسيطة بأن يعيشوا كما يعيش الآخر البعيد، الأبيض في بلاده بسعادة جمّة. تعبّر هذه القصة والقصص الأخرى في هذا الباب، عن العقد الماضي، ومحاولات الفقراء بالوصول إلى بلاد الحلام، الحرب في سوريا والتحولات التي حدثت في العراق التي تناولتها من خلال رمزية تغيير اسم مدينة الموصل عدة مرات، بحسب الفئة المسيطرة عليها، فهي مدينة نينوى وهي ذاتها الموصل وهي المدينة الحدباء.
في باب "خشبة المسرح"، تحدث القصص في أماكن مختلفة تحت ظروف الاحتلال الاستعماري في فلسطين، بينما في باب "سارة وغراهام"، تحدث في أماكن مختلفة من العالم، وتعبر عن إنسان القرن الحادي والعشرين في مواجهته للفقر الناتج عن الرأسمالية الجشعة..!
5. في باب "نساء على الحافة", تقتربين من قضايا المرأة والعلاقات المحرّمة بجرأة لافتة. هل سعيتِ إلى كسر التابوهات أم إلى تفكيكها بعمق إنساني؟
ج ـ أرى أن هذه القصص تعبّر بشفافية، عن حالات ومواقف إنسانية موجودة في مجتمعاتنا، ولكن قد لا يلتفت إليها البعض، وفي أحيان كثيرة، نغضّ البصر عنها نظراً لحساسيتها، ونجد أن الجميع يتجاهلها كأنها لم توجد. أجد لديّ الجرأة الأدبية الآن، في التعبير الفني عن تلك المواقف، دون شعور بالحرج، وفي الوقت ذاته، دون أن أتسبّب بصدمة عميقة للقراء. فالقصص في معظمها تشير دون أن تفصح جهارة..! والحالات التي تناولتها في هذه المجموعة، تعبّر عن معاناة المرأة في مجتمعاتنا، وعن لحظات فارقة ومفصلية قد تعايشها في حياتها، تلك اللحظات التي تسعى من خلالها أن تحقق توازناً نفسياً وجسدياً في بعض المسكوت عنه، وأثره على الشخصيات، سواء في محاولاتها للهروب من واقعها أو الاستسلام للحالة. وفي جميع الحالات، نجد أن المرأة تعيش تلك التجارب الصادمة، التي تحدث في مجتمعاتنا المغلقة تحت ستار من التكتم والسرية وعدم البوح، حتى الشخصيات لا تعترف بذلك لنفسها..!
6. في "الكتابة الموازية", يتقاطع النص مع ذاته ويصبح القارئ جزءاً من التجربة. ما أهمية هذا الشكل الميتاسردي في توسيع أفق القراءة؟
ج ـ في الكتابة الموازية، تتماهى شخصية الكاتب مع النص مع القارئ، وتتلاشى الحدود بين الواقع والخيال، بين الممكن واللا ممكن، بحيث تصبح عملية الكتابة بحدّ ذاتها هي القصة، هي الحكاية والحبكة، وهي الشخصيات والحدث. والقارئ يشكّل جزءا مهما من هذه التجربة السردية، لأنه شريك أساس في تشكيل البنية السردية. فالقارئ موجود في النص كشخصية وشاهد على الكيفية التي يُبنى فيها السرد، وبالتالي، تتلاشى الحدود بين أنا الساردة والقارئة لتندمجا معاً في فضاء النصّ القصصي.
7. في "قصص تسللت من دفاتر عتيقة", تتداخل الذاكرة الشخصية مع التاريخ الجمعي. كيف حولتِ الذاكرة من أرشيف إلى حكاية نابضة؟
ج ـ بحسب كارل يونغ، فإن الذاكرة البشرية لا تقتصر على خبرات الفرد، بل تحتوي على مخزن أعمق مشترك بين البشر عبر الأجيال، في اللاوعي الجمعي. ومن ناحية أخرى، فإن ذاكرة الفرد وتجاربه الحياتية، هي بالتأكيد جزء من ذاكرة المجتمع وتاريخه والتحولات التي طرأت عليه. فالكاتب نتاج مجتمعه بطريقة أو بأخرى، سواء تماهى مع أفكار المجتمع وثقافته أو كان في تضاد معها. هو في الحالتين نتاج للعلاقات والأفكار المتشابكة والمنعطفات التي يمر بها كلاهما (وأقصد هنا الكاتب والمجتمع).
وبالنسبة لي، فإن الكتابة بحد ذاتها، تكون أحياناً بأن نستل حكاية من أرشيف الذاكرة المجتمعية، حكاية ما، نسلط الضوء عليها في إطار التجربة الذاتية أو تجارب الآخر الموجود من حولنا في كل مكان، كما في قصة (يومٌ آخر) التي تتابع أحداث يوم عادي في حياة فتاة مراهقة، والرعب الذي تعاني منه، في مجتمع ذكوري..!
8. لغتكِ في المجموعة تجمع بين الشعرية والتكثيف. كيف توازنين بين الجمال والإيجاز دون أن يفقد النص أثره العاطفي؟
ج ـ شاعرةً بدأتُ طفولتي.. قرأتُ الشعر وحفظت الدواوين الأولى لمحمود درويش وفدوى طوقان وسميح القاسم عن ظهر قلب (ونسيتها بالطبع..!). ومنذ مجموعتي القصصية الأولى، كانت العبارات والصور الشعرية تردني كيفما اتُفق، دون تخطيط، ولكنّ الشعرية هي ما تقتل السرد القصصي و/أو الروائي، لأن ما يميز السرد في رأيي اعتماده على الأفعال والحركة، وليس على الصور الشعرية أو الجمل الوصفية. وبالتالي، كانت المعادلة صعبة، ولكنني تجاوزتها ربما بتأثير من دراستي للرياضيات المعاصرة في الجامعة. فكانت الجمل فعلية قصيرة ولاهثة، تدفع بالسرد إلى الأمام، مع دمج بعض الصور الشعرية، وبالأصح الصور التي تكسر المألوف وتعمل على تكثيف اللغة والارتقاء بجماليتها دون إسفاف، وبما يحقق المتعة للقارئ.
ونظراً لعشقي للشعر، كنت كثيراً ما أورد بعض العبارات الشعرية ذات العلاقة، كمستهلّ للكتاب أو لقصة بعينها.. تمنح القارئ تلك الدفقة الشعورية بسحر اللغة، دون أن تخلخل تماسك النص السردي وتكثيفه.
9. الواقع الفلسطيني في نصوصك يتخذ طابعاً سريالياً أحياناً. كيف استطعتِ تحويل القسوة اليومية إلى تجربة فنية رمزية؟
ج ـ يبدو أن الواقع الفلسطيني ومنذ سبعين عاماً وأكثر، محكوم بسرياليته وبأسطرة هذه القضية.. فمنذ عقود والفلسطيني يعيش معاناة متعددة الأوجه. هي ليست معاناة واحدة، فقد تعرض الفلسطيني للتهجير والاقتلاع من أرضه أكثر من مرة، ومن حالَفتْهُ الظروفُ وبقي، يتعرض لسرقة أرضه وأمواله وسجن أبنائه واستلاب كرامته مراراً على الحواجز العسكرية بل واغتياله. ومَنْ هاجرَ تعرّض لمواجهةِ الغربة والحنين، وقسوة البحث عن هويته التي تصبح معلّقة في هواء الاغتراب بين الواقع والحلم والممكن. وما تعرّض له قطاع غزة عبر السنوات الماضية وتحديداً في حرب الإبادة الأخيرة والمستمرة حتى اللحظة، يتجاوز المنطق والعقل والقوانين والحقوق الإنسانية، حيث يفوقُ الواقعُ بعنفه وجنونه، الخَيالَ ويتجاوزه حتى تماماً.
الواقع الفلسطيني، ليس سريالياً فحسب، بل ويتخذ منحى الأسطرة، ويجب..! وفي هذه المجموعة القصصية، كان للواقع الفلسطيني وقضيته حضوره الطاغي كما في باب "خشبة المسرح" وباب "في الكتابة الموازية". وأتساءل الآن، ما الذي يمكن كتابته عن الفلسطيني وعن قضيته، بعد حرب التجويع والإبادة الجماعية التي تعرض ويتعرض لها في قطاع غزة؟ فإن كانت نصوصنا تتخذ الطابع السريالي سابقا، فكيف بها الآن والواقع أصبح يفوق كل خيال؟؟!
10.رغم تناولك لقضايا المرأة، إلا أن نصوصك لا تحمل عداءً للرجل. كيف حققتِ هذا التوازن؟
ج ـ في الحقيقة، تسلّط بعض القصص على قضايا المرأة... على ما تعانيه النساء من ظروف صعبة في مجتمعات ذكورية لكونهن إناث. ولكن هذا التناول ينطلق من نظرة إنسانية شمولية، دون ارتداء ثوب النسوية الحادة والمضادة للذكورة. فالمرأة تعاني في مجتمعاتنا من الظروف الاقتصادية السيئة والاجتماعية الطبقية والسياسية القمعية التي يتعرض لها الرجل أيضاً ولكنها مضاعفة، لأن القبيلة تُعلي من شأن الذكور على حساب الإناث، والقيود الاجتماعية وحتى الاقتصادية المفروضة على المرأة تتجاوز تلك التي تواجه الرجل، وبالتالي لسنا في مواجهة حادة ومصيرية مع الرجل الآن، بل مع الظروف الكلية في مجتمعاتنا، مع ثقافة العيب والطبقية واستلاب حرية الرأي والرأي الآخر، وغيرها من القضايا المهمة التي تعني الجميع..!
ســامية العطعـوط
سيـرة ذاتية
البيانات الشخصية
• الاسـم: سامية نديم العطعوط
• الجنسية: أردنية – فلسطينية الأصل
• المدينة: نابلس
• المؤهل العلمي: بكالوريوس رياضيات معاصرة
• الحالة الاجتماعية : متزوجة
• خلوي 0792881308
• العنوان ص ب 142612 الرمز البريدي 11844 عمان - الأردن
سامية العطعوط
• قاصة وروائية وباحثة
• عملت في مجال العمل المصرفي ونظم المعلومات والبرمجة وإدارة الموارد البشرية والصحافة.
• أكتب القصة القصيرة والشعر والرواية والدراسات والمقالات السياسية والثقافية في الصحف اليومية والمجلات.
• تُرجمت عدد من قصصي إلى عدد من اللغات كالإنجليزية والإيطالية والروسية واللغة الهندية وغيرها، وتُدرس العديد من النصوص في الجامعات الأردنية والأمريكية وفي إيطاليا. قُدمت عن نتاجي القصصي العديد من الدراسات ورسائل الماجستير والدكتوراة .
• شاركت في عدد كبير من الفعاليات والأمسيات والمؤتمرات والندوات والمهرجانات الثقافية والفكرية والإبداعية المحلية والعربية والعالمية، آخرها ملتقى السرد العربي السادس - 2025
• شاركت في عدد من الدراسات المقدمة لمؤسسات دولية ومراكز بحث ومجتمع مدني.
• أعددتُ ترجمات في مجالات متعددة من اللغة الإنجليزية الى اللغة العربية.
الخبـــــرة (بإيجاز)
• البنك العربي (مساعد مدير)
• صحيفة الدستور 1990 – 1998
• محررة صفحة (العلم والحياة) الأسبوعية.
• كتابة المقالات السياسية والثقافية والفكرية في الصحف المحلية والعربية.
• إعداد الدراسات النقدية لصحف ومجلات محلية وعربية، ودراسات وأبحاث متنوعة.
• وزارة الثقافة : مشروع إعادة الهيكلة
• المشاركة في عدد كبير من الفعاليات والأمسيات والمؤتمرات والندوات والمهرجانات الثقافية والفكرية والإبداعية المحلية والعربية والعالمية.
الإصــدارات (مجموعات قصصية)
• جدران تمتص الصوت: إصدار خاص- عمان 1986
• طقوس أنثـى: الهيئة المصرية العامة للكتاب (جائزة الإبداع الفكري لدى الشباب العربي) القاهرة 1990
• طقوس أنثـى: (طبعة ثانية) مكتبة الأسـرة - القاهرة 1997
• طربوش موزارت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر- بيروت 1998
• سروال الفتنة: وزارة الثقافة - عمان 2002
• قارع الأجراس: منشورات أمانة عمان الكبرى- عمان – 2008
• بيكاسو كافيه : دار الفارابي – بيروت - 2012
• طربوش موزارت: (طبعة ثانية) وزارة الثقافة – مشروع مكتبة الأسرة 2013
• كأيّ جثّة مُباركة: الدار الأهلية للنشر والتوزيع – 2018
• قطّة شرودنجر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر – 2023 / المجموعة الثامنة
الإصــدارات (رواية)
رواية مصورة عالميدان رايح جاي – الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت/لبنان - 2013
صدرت الرواية بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون – آفاق.
تمت ترجمتها الى اللغة الإيطالية وصدرت الترجمة في روما مع بداية العام 2018.
إصــدارات متنوعة
نصوص - (بوذيًّا) حافي القدمين – أمانة عمان الكبرى – عمّان –2016
شعر – درجٌ يخفضُ السماءَ لنا – دار عائدون – 2022
بحث أدبي تحليلي - وداعاً أرض اللبن والعسل: العقلية الصهيونية في بيت إتغار كيريت (أضيق بيت في العالم) – مركز الأبحاث الفلسطيني - 2022
مجموعات قصصية وكتب مشتركة
• مختارات من القصة القصيرة في الأردن: وزارة الثقافة/عمان 1992
• الصوت الآخر: مركز أوغاريت/ رام الله 1999 (مختارات قصصية لكاتبات
• :JORDANIAN FICTION – 1993 مختارات من الأدب القصصي الأردني الحديث (بالإنجليوية) وزارة الثقافة/عمان - 1993
• فضاءات شعرية: سوريا/حلب 1999
• كتاب المكان: نصوص إبداعية - وزارة الثقافة - عمان - 2003
• ناجي العلي ... نبضٌ لم يزل فينا – 2012 (مشترك)
(انطولوجيا)
• كتاب :JORDANIAN FICTION – 1993 - فهد سلامة - وزارة الثقافة الأردنية
• كتاب: انطولوجيا القصة القصيرة في الأردن: للدكتورة أمينة أمين عن دار نشر (أو بوكس) الأمريكية، بعنوان سماء مرصعة بالنجوم
Under A Starlit Sky Jordanian Voices/ 2010
• كتاب:
SHORT STORIES FROM JORDAN Selected and translated by Rula Quawas July - 2013
قيد الطباعة
سلالة الوشم (سرد حكائي يدمج بين القصة والرواية)
مجموعة قصصية (قصص قصيرة جداً – تداخل الأجناس مع القصائد النثرية)
قيد الإنجاز
مشروع كتاب نقدي توثيقي تحليلي
سيرة ذاتية (ميموار)
في الكتابة الإبداعية: بين العفوية والمنهجية
العضوية
• اتحاد الأدباء والكتاب العرب
• رابطة الكتاب الأردنيين منذ عام 1985 (مخطوط أول مجموعة قصصية)
• عضو لجنة الشعر (مهرجان جرش) عامي 1990/1991
• عضو تحكيم في مسابقة أدب الطفل / مؤسسة شومان لعدة دورات ولجان تحكيم أخرى
• عضو هيئة تحرير مجلة أفكار (وزارة الثقافة) خلال 2005/2006
• عضو لجنة تحرير موقع وزارة الثقافة على الإنترنت 2007/2008.
• عضو تحكيم في عدد من اللجان (وزارة الثقافة/رابطة الكتاب الأردنيين)
• عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
• عضو هيئة تحرير مجلة "تايكي" منذ 2010
• مقررة لجنة القصة والرواية – رابطة الكتاب الأردنيين (2017-2018)
• عضو الهيئة الإدارية (أمينة السر) – رابطة الكتّاب الأردنيين 2024- 2026
• المنسق العام لملتقى السرد العربي السادس - مهرجان جرش - 2025
الجوائز
• المركز الأول في الجائزة العربية (الإبداع الفكري لدى الشباب العربي – 1990) عن مجموعة (طقوس أنثى) من بين 178 مجموعة، وطبعت في القاهرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. أول جائزة عربية للأردن منذ عام بعد جائزتي المرحوم تيسير السبول وأمين الشنار من صحيفة النهار اللبنانية.
• جائزة مسابقة (مجلة العربي) للقصة القصيرة 2008
• جائزة ناجي النعمان الإبداعية عن الأعمال الكاملة – 2014
• الشخصية المكرّمة في ملتقى عمّان الرابع للقصة القصيرة – 2015
• القائمة الطويلة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية 2018 عن مجموعة "كأي جثة مباركة"

