بقلم المرشد إبراهيم الجندي
ما الذي أصاب بيوتنا؟ لماذا غابت المحبة والاحترام بين أفراد الأسرة؟ الهواتف الذكية، التي كانت وسيلة للتواصل، أصبحت سببًا في ابتعادنا عن بعضنا. نرى الآباء والأمهات مشغولين بشاشاتهم، والأبناء يغرقون في عالمهم الافتراضي.
العنف الأسري، للأسف، أصبح ظاهرة. آباء يمارسون القسوة على أبنائهم وزوجاتهم لأتفه الأسباب. غضب مستمر، وشتائم لا تنتهي. والأبناء، ضحايا هذا الواقع المرير، يتعلمون العنف ويكررونه في مستقبلهم.
لماذا نسمح للغضب أن يسيطر علينا؟ لماذا لا نتذكر أن الحياة قصيرة، وأن المحبة والإحترام هما الأساس؟ فلنكن قدوة لأبنائنا، ولنبني بيوتًا تملؤها المودة.
يقول الله تعالى: "وجعلنا بينكم مودة ورحمة". فلنكن رحيمين ببعضنا، ولنظلل بيوتنا بالحب قبل فوات الأوان.
