رثاء في حضرة الرب ...نجاة العبودي

 



حينَ التقيتُكَ فزَ الفؤادُ من مضجعهِ صارخاً ،وصار يُهلِلُ عالياً  آيا هنائِي، آيا سَعادَتي، آيا فَرحي.... وجرىٰ الدمُ في عروقي، وكأنَ الحياةَ  دُبَتْ في جسدي،  بعدَ ُسُبا تٍ من  سقمِ .....   وناداني دِفُء حُضنِكَ  أقتربي  لولا الحياءُ لذبتُ فيه، دونَ تَخوفي.....   ..... بريقُ عينيكَ أسطورةَ عشقٍ، وبسهامِ هدبِكَ رميتني ، فأصبتَني ..... أنا المقتولُ من فرطِ صبابةٍ  هلا رفقتَ بحالي، فأدنيتَني....   آيا رجُلاً ذابتْ في ثناياهُ الروحُ متيمةً، لم أدنيتَني ثم أقصيتَني.... ،ألمْ تُطِل الوصفَ بمحاسني ، أني  أجملُ النساءِ ، وأرقُ النساءِ ،وأوفىٰ النساءِ عشقاً ثم بخنجرِ الهجرِ طعنتَني.... أحقاً أنتَ الآن معي أم أنكَ  من صُنعِ خيالاتي، وتوهمي ....أشكوكَ لخالقي دونَ خطيئةٍ رحماكَ ربي بأيٌ عشقٍ أبليتني.؟؟؟...

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology