بقلم مصطفى عبدالملك الصميدي| اليمن
قرصٌ ذهبيٌّ مُكتمل،
على ناصيةِ الجبل أمامي،
شيئاً فشيئاً إلى الأُفُول،
والآن...
يا لِندأة الغروب!
كما لو أنّ البحر يمُور ناراً،
واللهب انعكاساً في مداه الأقصى،
أو كأنه سقطَ على خريفٍ كبير؛
فأضاءتِ الأوراق أُُفْقَه الأعلى
بمرآةِ الأرجوان.
لِعينيَّ شُرفة تخزن الألوان،
من وجههِ العسجد أصيغُ قنديلا،
ومن ألوانِ الشفق محابرَ رسمٍ
ليس كمِثلها...
إذا ما خيَّمَ الليل كثيفاً،
علَّقتُه فوق طاولة الفنون،
لأرى إلى أين ذاهبٌ بي ضوءه
في عالم الإلهام.
لِفِرشاتي
ما اِدَّخرتُ مِنْ ألوان،
أُفرِغها لِنقشِ ندأَة الشروق؛
كي أُبقِي الجمَال حياً في دمي.
تصنيفات
شعر
